.•ั
ิ.•ั
ิ.•ั والله ياآآهي كانت بترووح ملح00البقره هي التي جرتني .•ั
ิ.•ั
ิ.•ั
**البقره هي اللي جرتني
- كان في احدى قرى نجد وتحديدا في احد قرى حائل زوجان في بداية حياتهما الزوجيه
- ورغم ان الزوجه تحب زوجها الا انها كانت صغيره ومغروره بعض الشيء
- وفي ذلك المساء وحين عاد الزوج من المزرعه متعبا مجهدا اثارت امامه زوبعه بدون سبب
- وحين لم تجد منه التجاوب المأمول صرخت في وجهه :
- باروح لبيت اهلي !!
- فاخذ يهدئها ويطيب خاطرها ولكن ذلك لم يزدها الا صراخا واصرار على الذهاب الى بيت اهلها
- فقال لها الرجل المجهد :
- اذا كنت ِ مصره .. الباب يفوت جمل
- واخذتها العزه بالاثم فهرولت الى بيت اهلها القريب وتركت بابه مفتوحا من شدة الغضب
- ثم انها تعتقد وتنتظر انه سوف يلحقها قبل ان تصل الى بيت اهلها لانها تمشي على قدميها ..
- ولم يحرك الرجل ساكنا وظل كأن الأمر لا يعنيه من قريب او من بعيد..
- ومضى يوم ويومان واسبوع واسبوعان وهي في بيت اهلها تنتظر ان يصالحها
- وتعتقد كلما قُرِع الباب انه قد هرع اليها بالهدايا المرضيه .. ولكن دون جدوى
- وحين فرغ صبرها أو كاد وهزها الشوق الى بيت الزوجيه، واكلتها عيون الزائرات، قالت لابيها :
- انت ما تشوف محمد .. ما يتكلم معك ؟!
- اشوفه يصلي معنا في المسجد.. يسلم عليّ واسلم عليه ..!
- بس ؟؟ ما قال لك ليش ما ترجع ساره ؟
- لا .. ما فتح لي هالموضوع نهائيا !
- وظلت المرأه تتململ على نار وتسأل أباها كل مساء ذلك السؤال
- وهو يجيبها بنفس الجواب حتى فرغ صبره فقال لها :
- الرجال لا سال .. ولا له داعي تكررين السؤال كل يوم ! انتي طلعتي من بيته بدون سبب
- اذا كنتي تبين ترجعين له ( وهذا هو الظاهر) ارجعي له مثل ما طلعتي
- والا ترى بيتي ماهو ضايق فيك
- وظلت المراه اسبوعا اخر كانها على جمر تتمنى اشاره من زوجها او ايماءه
- لكي تعود وفي وجهها بعض الكرامه .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث
- هنا فرغ صبرها واخذت تفكر في أي حيله تعيدها اليه بشكل فيه ذره من منطق او سبب فلم يتوصل تفكيرها الا للبقره !
- فقد كان لديهما، هي و زوجها، بقره تخرج كل صباح مع ابقار القريه للرعي وتعود الابقار في المساء
- فيتوجهن عادة الى منحاة فيها ماء فيردن ثم تنطلق كل بقره الى بيت صاحبها بدون دليل ..
- وكانت تراقب الابقار من شقوق الباب، باب اهلها، وتحسد بقرتها حين تراها تنطلق من المنحاة الى البيت فتدف الباب براسها وتدخل دون أي حساسيه ..!
- وتمنت ان تفعل مثلها ..
- هنا قفز الى ذهنها فكرة نفذتها فورا، وهي تنظر الى البقر يشربن من المنحاة القريبة،،،،،،،
- لبست عباءتها وانطلقت اليهن، وحين ارتوت بقرتها واتجهت صوب البيت امسكت بذنبها !
- ويقال ان البقرة اذا امسك احد بذنبها تتضاعف سرعتها عشرات المرات وتصلح لسباق الخيل !
- المهم ان البقرة انطلقت بسرعه عظيمه والمراه وراءها ممسكه بذنبها <<< تخيلوا شكلها
- ودفت البقرة الباب براسها ودخلت والمراه وراءها فاذا بها امام زوجها وجها لوجه فصرخت فيه :
** انا والله ما جيت .. بس البقره هي اللي جرتني !!!!!
**[ ما يستفاد من القصه ]
-لا صار زوجك تعبان لا تقعدين تقرقرين على راسه
-لاتزعلين وتروحين لاهلك من نفسك لا خليه هو اللي يوديك علشان يرجعك << مهمه هذي
-لاترجعين بنفسك جيبي لك بقرة وخليها ترجعك
- اول شي تشترينه لما تجين تجهزين لزواجك بقره سنعه
- وعلميها بيتكم علشان لاتوديكي بيت الجيران